بحضور أ.د خالد عمر باسليم وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشؤون التعليمية أقام قسم الصيدلة – كلية الطب والعلوم الصحية- بالتعاون مع إدارة ضمان الجودة والتطوير ورشة تطوير برنامجي الصيدلة، ودكتور صيدلة يوم الأحد الموافق 28-08-2023م ضمن استراتيجية جامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس عدن- لتطوير وتحديث برامجها الأكاديمية.
في كلمة الوزارة أثنى أ.د خالد باسليم على هذه الخطوة، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لتطوير وتحديث البرامج الأكاديمية لاسيما البرامج الطبية كالصيدلة مشيدًا باهتمام جامعة العلوم والتكنولوجيا بجوانب التطوير والتحديث الأكاديمية، من جهته شكر رئيس الجامعة أ. د. عبد الغني حميد أحمد في كلمته الحضور، وضيوفًا، ومشاركين، ومحكمين، وخريجين، وخبراء، مؤكدًا على أن عملية التطوير الدائم هي إحدى الركائز التي يستند عليها تميز الجامعة وريادتها.
من ناحية أخرى أشار مدير إدارة ضمان الجودة والتطوير د. محمد الشميري على أن خطة التطوير البرامجي تضم مجموعة من برامج الجامعة التي يلزم تطويرها بناءً على سياسات الجودة المتبعة مركزاً حديثه على أن التطوير يتم وفقًا للمرجعيات المحلية والدولية.
رئيس قسم الصيدلة د. عبدالله النسي رحب في كلمته بالضيوف، مشيدًا بفريق العمل ولجنة التطوير، حيث جاءت هذه الورشة نتاج عملهم الدؤوب، لما تم في عملية التطوير للبرنامجين، مؤكدًا استشعار الجامعة والقسم لكل المتغيرات والتحديثات في المجالات الصيدلانية وضرورة مواكبتها بما يساهم في إيجاد مخرجات صيدلانية متميزة.
بعد ذلك قدم أ. د محفوظ المصلي – رئيس لجنة التطوير عرضاً اشتمل على خلاصة سريعة بمبررات التطوير، والمرجعيات، كما تضمن الخطة الدراسية مركزًا فيها على ما تم إضافته أو تعديله أو حذفه.
وخلال الورشة قام المشاركون من الخبراء والطلبة بإثراء النقاش حول ما تم تطويره في البرنامج، وتتبعوا كل التعديلات التي تمت عليه على ضوء المرجعيات، وقد أبدى الخبراء المشاركون إعجابهم بما تم، وبالإنجازات التي تقوم بها الجامعة في مجال التطوير البرامجي، باعتبارها حجر الأساس في التطوير الأكاديمي ككل.
حضر جلسة الافتتاح مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. معمر القطيبي، ومساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة د. منير العبادي، عميد كلية الطب والعلوم الصحية د. فاطمة قحطان.
جدير بالذكر أن حضور الورشة تضمن العديد من الخبراء الداخليين والخارجيين بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعديد من الجامعات اليمنية، وممثلين عن سوق العمل (شركات الأدوية – المستشفيات – الصيدليات – مصانع الأدوية)، وبعض طلبة المستوى الأخير، ومجموعة من خريجي الجامعة.