Arabic 
English 
Indonesian 
برعاية وحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ الدكتور خالد أحمد الوصابي، وقعت جامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس عدن، اليوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025م، اتفاقية الاعتماد الأكاديمي البرامجي لخمسة من برامجها الأكاديمية مع مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي.
وشملت البرامج التي تم توقيع اتفاقيات الاعتماد لها: برنامج الطب والجراحة، برنامج طب وجراحة الفم والأسنان، برنامج الصيدلة، برنامج الهندسة المدنية، وبرنامج إدارة الأعمال.
وخلال حفل التدشين الذي أقيم في العاصمة المؤقتة عدن، أكد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تدشين مرحلة الاعتماد الأكاديمي البرامجي يمثل تحولًا نوعيًا في مسار تطوير التعليم العالي في اليمن؛ لما له من دور أساسي في ضمان جودة البرامج الأكاديمية ورفع كفاءة مخرجات التعليم، بما يعزز ثقة المجتمع المحلي والإقليمي بمؤسسات التعليم العالي اليمنية.
من جانبها، أوضحت رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي أ.د. سوسن باخبيرة أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود المجلس لإرساء منظومة وطنية متكاملة للجودة والاعتماد الأكاديمي، بما يسهم في تحسين الأداء المؤسسي والأكاديمي للجامعات وتحقيق معايير التميز والاعتماد الوطني والدولي.
وفي هذا السياق، عبّر القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د. عبد الغني حميد أحمد عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي تشكل مرحلة مفصلية في مسيرة الجامعة نحو التميز الأكاديمي، مؤكدًا أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى الحصول على الاعتماد الوطني لجميع برامجها، وتطبيق معايير الجودة في جميع أنشطتها الأكاديمية والإدارية.
وقد حضر حفل التوقيع من جامعة العلوم والتكنولوجيا مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. فاطمة قحطان، وعميد التطوير وضمان الجودة، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، ومسؤولو الجودة، ورؤساء لجان الدراسة الذاتية في البرامج المرشحة للاعتماد، حيث أكدوا أن توقيع الاتفاقية يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق معايير الاعتماد الوطني وتعزيز ثقافة الجودة والتحسين المستمر في الجامعة.
ويُعد الاعتماد الأكاديمي البرامجي من أهم أدوات تطوير التعليم وضمان جودته، إذ يسهم في تحسين المناهج الدراسية، وتطوير البنية التحتية، وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع، فضلًا عن رفع كفاءة خريجي البرامج المعتمدة وزيادة تنافسيتهم في سوق العمل، مما ينعكس إيجابيًا على سمعة الجامعة ومكانتها الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي.