برامج التعاون الدولي – جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس - عدن
انطلاقاً من سعي الجامعة، ومنذ تجاربها الأولى لنيل أعلى مراتب الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي، ولضمان تطابق مخرجاتها العلمية مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، فقد مرت جامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس – عدن، بعدة مراحل في أطر ضمان الجودة، والتي تضع تعليم الطالب وتحصليه العلمي في صلب اهتمامهما. ومع الاتجاه المتزايد للمؤسسات العلمية بإضفاء البعد الدولي عبر جهود التعاون المشتركة الهادفة لاتساع نطاق تقديم الخدمات التربوية، فإن الإسهام الذي قامت به الجامعة في الصعيد الدولي لم يكن استثناء.
نابعة من استراتيجية وأهداف واضحة، فقد تمكنت جامعة العلوم والتكنولوجيا ومنذ أولى سنوات تأسيسها من صناعة أكثر من 1500 خريج من برامج الدراسات العليا في جامعات أبرزها INCEIF, UKM, OUM . ومع استمرار النجاحات المتمثلة في أعداد الخرجين من برامج التعاون الدولي والتي بلغت أكثر من 1500 خريج، تستمر جامعة العلوم والتكنلوجيا بتطبيق رؤيتها على المدى الأبعد، ولعل أبرز مؤشر لذلك اتفاقيتا تعاون مع جامعتي UniSZA وUSIM الماليزية التي كان نتاجها أكثر من 60 برنامج دولي للدراسات العليا في كليات أهمها:
- كليات الهندسة
- كلية العلوم الطبية
- كليات الدراسات الإسلامية
- كليات القانون والعلاقات الدولية
- كليات الإدارة والمحاسبة
- كليات الاقتصاد وإدارة المعلومات
- كليات اللغات
ورغم نتائج المنفعة الواضحة لبرامج التعاون الدولي بما فيها من اكتساب ومشاركة للخبرات ونتاج البحث العلمي وانفتاح للخبرات وغيرها من المنافع المشتركة، فتجدر الإشارة لمجموعة من الميزات التي تمكنت جامعة العلوم والتكنولوجيا من تحصيلها من الجامعتين المذكورتين آنفاً ومنها:
- تحصيل الاعتماد الأكاديمي من جامعات حكومية
- نيل شهادة أكاديمية بنظام ونمط دراسة انتظام
- إتاحة الدراسة باللغتين العربية والإنجليزية في برامج الدراسات الإسلامية
- الدراسة من دولة الإقامة
ختاماً فإن جامعة العلوم والتكنولوجيا تدعو وتحث الجامعات اليمنية خاصة والجامعات الدولية عامة لتبني منهجية التعاون الدولي كاتجاه للتطوير وتحسين الأداء الأكاديمي للتعليم الجامعي، لما له من فوائد عظمى لمدخلات المنظومة التعليمة، وخاصة عندما تنبع تلك المنهجية كاستجابة للتطورات والتحديات السريعة التي تحددت في العالم وعنصراً أساسياً من استراتيجية أوسع، وحيث تستثمر في إثراء البيئة الأكاديمية والبحثة بما ينعكس على تعزيز التفوق الأكاديمي.